بعد صدور قرار بسجنها لمدة 21 يوماً، أثارت الإعلامية فجر السعيد الجدل، بعد نشر صفحتها الخاصة، صورة قديمة لها، مُرفقة بتعليق هو عبارة عن الآية القرآنية الآتية: "يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ، فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ" [سورة البقرة:269]"، فاعتبر البعض أنها لا تزال في السجن، وأن هناك من يدير صفحتها، ونشر هذه الصورة لها مع هذه الآية لهدف معيّن.


من ناحيتها، أكدت الإعلامية الكويتية مي العيدان، أن فجر السعيد لا زالت خلف القضبان، وكتبت: "سبحانك اللّهم المفرج عن كل مسجون، سبحانك اللّهم المنفس عن كل محزون، سبحانك اللّهم يا مجري المياه في البحار والعيون، الله بمنّك وفضلك وجودك ورحمتك أغثنا يا مغيث".
يذكر أنه كان تم رفع دعوى قضائية ضد فجر السعيد، بعد شكوى قدمتها وزارة الداخلية ضدها، وتم اتهامها بالإضرار بالمصالح الوطنية، ومخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع.